Descubre los mejores radares para pescar desde tu móvil

إعلانات

هل تتخيل رمي صنارتك وأنت تعرف بالضبط مكان اختباء سرب الدنيس، دون الاعتماد على "الحدس" التقليدي أو الحظ؟ اليوم، أصبح ذلك ممكنًا: كل ما تحتاجه هو هاتفك ومستشعر صغير عائم لجعل الماء صافيًا لعينيك.

قم بتثبيت التطبيق، وتوصيل جهازك، وفي غضون دقائق سوف ترى أقواس الأسماك، والعمق، ودرجة الحرارة على الشاشة. اكتشف أفضل الرادارات لصيد الأسماك من هاتفك المحمول ويحوّل كل يوم إلى لعبة إستراتيجية في الوقت الحقيقي.

سونار في جيبك؟ كيف تغيّر صيد الأسماك الترفيهي؟

بدأت الثورة عندما أصبحت أجهزة قياس عمق القوارب أصغر حجمًا ومتصلة بالهواتف الذكية عبر واي فاي أو بلوتوث. الآن، عوامة مزودة بمحول CHIRP تناسب راحة يدك، تُصدر نبضات عالية التردد، وتُعيد صدىً يُترجمه التطبيق إلى ألوان: قاع صلب، أعشاب بحرية، أسراب أسماك. وبسهولة رسالة صوتية، يمسح الصياد الموقع، ويُحدد نقاط المسار، ويُقرر مكان الصيد.

إعلانات

لقد ساهم هذا التحول الديمقراطي في تقريب التكنولوجيا الاحترافية من الصيد على الشاطئ، وصيد الكاياك، وصيد الأسماك في الموانئ. فعلى عكس أجهزة رسم الخرائط البحرية باهظة الثمن، رادارات الصيد من هاتفك المحمول إنها أقل تكلفة من الصنارة العادية، ويمكن حملها في حقيبة ظهرك، وتشارك البيانات بنقرة زر. النتيجة: وقت بحث أقل، ووقت أطول في صيد الأسماك الحقيقية.

من المسبار الكلاسيكي إلى الرادار المتنقل: كيف يعمل النظام البيئي

يرسل السونار التقليدي نبضة صوتية عبر مُحوِّل طاقة مُثبَّت على القارب. ينعكس الصدى عن الأجسام ثم يعود، كاشفًا عن العمق والكثافة. يُحاكي الرادار المتنقل هذه العملية، لكن المُحوِّل مُدمج في عوامة مقاومة للماء تُلقى على خيط أو تُربط بقارب الكاياك. يُرسل المُستشعر البيانات عبر واي فاي مباشرةً إلى الهاتف؛ ويُطبِّق التطبيق خوارزميات التنعيم ورسم الخلفية، مُقدِّمًا عرضًا ثنائي الأبعاد أو ثلاثي الأبعاد.

يكمن السر في تقنية CHIRP (نبضات الرادار المضغوطة عالية الكثافة): وهي عبارة عن نطاق ترددي يُحسّن تمييز الأهداف. فبدلاً من رؤية كتلة مُربكة، يُمكنك تمييز الأسماك الفردية على ارتفاعات مُختلفة. رادارات الصيد من هاتفك المحمول يستخدم الجهاز ثلاثة أشعة: ضيقة (15 درجة) للتفاصيل، ومتوسطة (30 درجة) للمدى، وواسعة (55 درجة) للبحث السريع. بتبديل الأشعة بضغطة زر، يمكنك تسجيل بنية القاع وتحديد أماكن تواجد الأسماك. تدوم البطارية الداخلية من 6 إلى 10 ساعات، والغلاف مقاوم للرذاذ والصدمات.

إعلانات

الأخطاء التي تُحبط الصيادين المبتدئين في استخدام تطبيقات السونار

الاعتماد فقط على رؤية الهاتف الذكيقد يكون وهج الشمس خادعًا؛ فزيادة السطوع تستهلك طاقة البطارية، ويغفل الرادار عن المنطقة الرئيسية. الحل: غطاء مضاد للتوهج وشاحن طاقة.
قم بتشغيل المستشعر دون تبليل الاتصال أولاًإذا سقط المحول فجأةً، فإنه يتعرض لصدمة حرارية ويفقد حساسيته. بللْه ثم ارمِه برفق.
نسيان معايرة درجة الحرارةقراءة خاطئة قد تُربك المستخدم بشأن الطبقات الحرارية، وهي أماكن تجمع الأسماك. اضبط المستشعر بغمره لمدة خمس دقائق بالقرب من الشاطئ.
لا تقم بتحديث البرامج الثابتةيقوم المصنعون بإصلاح مشكلات الصدى الخاطئة باستخدام التصحيحات؛ إذا حذرك التطبيق، فقم بالتحديث قبل الخروج.
استخدم الرادار مرة واحدة فقطيتم تحديث أرشيف قياس الأعماق مع كل مسح؛ كلما سجلت خطوات أكثر، كلما كانت الجلسة التالية أفضل.

تجنب هذه الأخطاء يجعل رادارات الصيد من هاتفك المحمول على حلفاء موثوق بهم، وليس على أدوات يمكن استخدامها في فترة ما بعد الظهيرة.

المزايا الرئيسية مقارنة بمعدات القوارب التقليدية

تدفع هذه المزايا العديد من المتحمسين إلى التخلي عن جهاز قياس الصدى الثابت واختيار رادارات الصيد من هاتفك المحمولفي الجزء الثاني، سنستكشف أشهر ثلاثة طُرز: Deeper CHIRP+، وGarmin Striker Cast، وتطبيق Lowrance FishReveal، ونقارن بين المدى وعمر البطارية والدقة لاختيار أفضل رفيق يناسب أسلوب صيدك. جهّز خيطك المضفر، واضبط قوة السحب، وهاتفك - صيدك التالي أصبح على المحك.

الصفحات: 1 2 3